مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/12/2021 06:57:00 م

            خطوات تجعلك شخصيّة إجتماعيّة 

                            (الجزء الثاني)

خطوات تجعلك شخصيّة إجتماعيّة (الجزء الثاني)
خطوات تجعلك شخصيّة إجتماعيّة (الجزء الثاني)

خطوات تجعلك شخصيّة إجتماعيّة محبوبة - الجزء الثاني :

سنتابع في هذا الجزء باقي الخطوات :

وهنا وصلنا لمرحلة بناء جسور |الثقة| وبدأ الطرف الأخر يتحدّث براحة معك ولو لم تنتبه ستخرب كل مابنيته سابقاً فإذا تحمست بشكل زائد عن اللزوم وتبدأ التحدّث عن نفسك وعن بطولاتك وكأنك تنتظر الفرصة المناسبة للتحدث عن نفسك ولذلك يجب أخذ راحة ولانتحدث بحماس زائد لاحظ |التركيز| سابقاً كان على الشخص الذي أمامك فسألته عن نفسه ومدحت فيه والآن ننتقل لخطوة هامة هي :

 الإستماع : 

  • الإستماع يكون بطريقتين هامين جداً معظم الناس تفكر أن الإستماع في الأذن فقط، إن الدرجة الأولى من الإستماع هي في الجسم يشعر الطرف الأخر أنك منجذب ومنتبه إلى مايقول ويكون من خلال توجه جسمك نحوه مع الإبتسامة وبعض |حركات الجسد| مثل هز رأسك أو إبتسامة بشكل أكثر أو أنك متفاجئ فيما يقول أو تعابير وجه معينة أو تعابير في رفع الحاجب فتظهر أنك متفاعل مع مايقول قإذا لم تكن مستمع بجسمك مهما سمعت في أذنيك الطرف الأخر لن يشعر أنك تعطي الإهتمام والإنتباه فالإستماع الأهم والأقوى هو في الجسم ثم في الأذن .
  •  إن الإستماع في الأذن ليس إنتظار الشخص لإنهاء كلامه كي تبدأ ليس هذا هدفك، إنما هدفك بناء علاقات إجتماعية قوية وصحية نبني العلاقات من خلال التعرّف على أشخاص أكثر، فالإستماع هو لمعرفة الشخص أكثر لكي تسأله أسئلة إضافية لتتعرف عليه أكثر وتجد نقاط تشابه بينك وبينه أكثر ويجب عليك الانتباه عند تحدثك مع الأشخاص لاتعطي الكثير من الأحكام والآراء على مواضيع مختلفة.
  •  إجعل الموضوع خفيف ولاتتحدث عن نفسك لاتتسرع في التحدث عن نفسك في البداية إلا عندما يسألك لأن هذا سينفر الطرف الأخر منك لأن كل شخص لايهتم سوى في نفسه، عند فهمك لهذه القاعدة ستكون قادر على تسليط |الضوء| على الأخرين، وفي معظم الحالات عند تطبيقك كل الخطوات بشكل صحيح ستجده مستمتع في |الحوار| معك وسيسألك عن نفسك ماذا درست ماهواياتك ماذا تحب سيكون تشكل لديه |الفضول| الكافي للتعرف عليك وهذه فرصة للتحدث عن نفسك ولكن بإختصار لاتتحدث كثير  وفي كل موضوع تتكلم فيه عن نفسك اسأل الطرف الأخر أيضاً عنه، فكر في أي حوار بينك وبين الطرف الأخر على أنه كرة، كرة معك تلعب فيها .
وبالنهاية يجب أن ترميها للطرف الأخر بسؤال أو بإستفسار معين ودائماً الأسئلة هي لرمي الكرة بينك وبين الطرف الأخر وكلما حافظت على إستمرار اللعبة كلما ستبني علاقات أفضل وتكون شخص إجتماعي والناس تستمتع في القرب منك.

 ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.